رئيس الاتحاد البرلماني العربي يدين الهجوم الآثم على مطار أبها الدولي
13 شوال 1440هـ الموافق 16 يونيو 2019م
أدان معالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة الهجوم الصاروخي الآثم الذي استهدف مطار أبها الدولي من قبل مليشيات الحوثي وأسفر عن اصابة عدد من المدنيين الأبرياء من جنسيات مختلفة بينهم نساء وأطفال.*
جاء ذلك في بيان تلقاه معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ من معالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة.*
وعبر الطراونة عن استنكاره الشديد للهجوم الصاروخي الآثم على مطار أبها الدولي , مؤكداً إن هذا الهجوم يمثل خرق صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي .*
وقال معاليه أن الاتحاد البرلماني العربي يدين ويستنكر بأشد العبارات هذا الهجوم الذي تجرد مرتكبوه من كل القيم والأخلاق الإنسانية، ضاربين بعرض الحائط جميع القرارات الدولية، التي تنادي بعدم استهداف المرافق المدنية والمدنيين، ومتعمدين جرّ المنطقة بأكملها إلى أتون حرب لا تبقي ولا تذر.*
وأشار معالي الرئيس إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية باعتداءات المتكررة على المملكة ووسط ازدياد حدة التوتر وتأزم الأوضاع , فقد تخطت حدود الشعور بالمسؤولية وتخطت أدنى حد من الشعور بأن المدنيين العزّل لا يجوز ولا بأي حال من الأحوال التعرض لهم , عندما عمدت إلى استهدافها المتكرر لمنشآت مدنية وحيوية، ومطارات دولية في المملكة العربية السعودية الشقيقة.*
وحذر الطراونة من استهداف المدنيين الأبرياء يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيرًا يقوّض جميع الجهود المبذولة للتوصّل إلى حل سياسي، كما أنه عمل مرفوض رفضاً قاطعاً من وجهة نظر قانونية وأخلاقية وإنسانية.*
وأبان معاليه أن الاتحاد البرلماني العربي يساوره بالغ القلق إزاء الخطر الناتج جراء ما تقوم به مليشيا الحوثي من أعمال إرهابية واعتداءات تهدد استقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتسعى لتمرير مشاريع مشبوهة هدفها زعزعة الاستقرار الوطني، وتفكيك الروابط العربية الإسلامية وضرب قبلة العرب والمسلمين.*
وأكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي عن تضامنه الكامل، ودعمه المطلق للمملكة العربية السعودية الشقيقة، في جميع ما تتخذه من إجراءات، وما تبذله من جهودٍ حثيثة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لحفظ أمنها واستقرارها وأمن وسلامة مواطنيها.*
ودعا الطراونة الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف حازم وإجراءات رادعة للتصدي لجميع الأعمال الحوثية التخريبية التي تستهدف الأراضي السعودية ومنشآتها المدنية والحيوية.*
وطالب معاليه إيران بضرورة الامتثال لقرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 الذي يحظر توريد الأسلحة لمليشيا الحوثي.*
وأعرب الطراونة عن إيمانه بقدرة المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً على ردع هذه الاعتداءات ، متمنياً أن يعمّ الأمن والسلام في ربوع المملكة العربية السعودية الشقيقة، والشفاء العاجل لجميع المصابين من مختلف الجنسيات.